للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وسميت معجزات الأنبياء آية لأنها علامة علي صدقهم وعلي قدرة الله. وسميت العبرة آية لأنها علامة علي معاني العظة والاعتبار.

آياته: وردت في سبعة وثلاثين موضعا، منها:

(كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) "٧٣/البقرة ".

٢ - أي جاءت في القرآن لما يأتي:

(أ) استفهاما عما يعقل وما لا يعقل.

(ب) شرطية ولم تجئ في القرآن كذلك إلا مقترنة " بما ".

(ج) موصولا.

(د) ليتوصل بها إلي نداء ما فيه "آل"سواء كان المنادي مذكرا أم مؤنثا مفردا أم مثني أم جمعا وتتصل بها ها التي للتنبيه فيقال أيها وقد تلحق بأي تاء التأنيث في نداء المؤنث فيقال أيتها.

(هـ) أن تكون دالة علي معني الكمال فتقع صفة للنكرة مثل فلان رجل أي رجل.

أي: فالتي للاستفهام:

(قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلْ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ) " ١٩/ الأنعام ".

وأما قوله تعالي: (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ) "٢٢٧/الشعراء".فهي إما للاستفهام أو تكون دالة علي معني الكمال صفة لمصدر محذوف ومعناها منقلبا أي منقلب ينقلونه. وقوله تعالي: (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ) "٨/ الانفطار " فهي للدلالة علي الكمال أي في صورة أي صورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>