كتاب معجم وتفسير لغوى لكلمات القرآن

ع ود (٣٨)

تدور المادة علي التثنية في الأمر، وعليها تخرج صيغها المختلفة، وقد ترد عاد بمعني صار، والفعل عاد الشئ يعود عودا ومعادا بمعني رجع، وعاد إليه وله وعليه وفيه، وأعاده: رجعه، والمعاد: كل شئ إليه المصير، مصدرا ميميا أو اسم زمان أو مكان. وقد جاءت المعود كمفعل علي أصلها دون أن تقلب واوها ألفا ن والعيد: الموسم من (العود) وكل ما يعاود الإنسان.

وقد ورد منها الثلاثي بمعني رجع في جملته، ومصدره الميمي، واسم الفاعل، والرباعي أفعل، والعبد في:

عاد: (وَمَنْ عَادَ) " ٢٧٥/البقرة " من مادة: ع ود

نعيدكم: (وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ) " ٥٥/طه"

نعيده: (كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ) " ١٠٤/الأنبياء " أي: كما بدأناهم في بطون أمهاتهم، وأخرجناهم إلي الأرض حفاة عراة غرلا، كذلك نعيدهم يوم القيامة.

معاد: (لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ) " ٨٥/القصص" من مادة: ع ود. أي: مكة المكرمة ظاهرا عليها.

عيدا: (تَكُونُ لَنَا عِيداً) " ١١٤/المائدة " من مادة: ع ود.