للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

النّبيّ -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ((المدينة حرم ما بين عائر إلى كذا، من أحدث فيها حدثًا، أو آوى محدثًا، فعليه لعنة الله والملائكة والنّاس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل) وقال: ((ذمّة المسلمين واحدة، فمن أخفر مسلمًا فعليه لعنة الله والملائكة والنّاس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل، ومن تولّى قومًا بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والنّاس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل)) قال أبوعبد الله: عدل: فداء. اهـ

وقال الإمام مسلم رحمه الله (ج٢ ص١٠٠٧): حدّثني محمّد بن حاتم وإبراهيم بن دينار. قالا: حدّثنا حجّاج بن محمّد (ح) وحدّثني محمّد بن رافع، حدّثنا عبد الرّزّاق، كلاهما عن ابن جريج، أخبرني عبد الله بن عبد الرّحمن ابن يحنّس، عن أبي عبد الله القرّاظ، أنّه قال: أشهد على أبي هريرة أنّه قال: قال أبوالقاسم -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ((من أراد أهل هذه البلدة بسوء -يعني المدينة- أذابه الله كما يذوب الملح في الماء)).

وحدّثني محمّد بن حاتم وإبراهيم بن دينار. قالا: حدّثنا حجّاج (ح) وحدّثنيه محمّد بن رافع، حدّثنا عبد الرّزّاق، جميعًا عن ابن جريج. قال: أخبرني عمرو بن يحيى بن عمارة أنّه سمع القرّاظ -وكان من أصحاب أبي هريرة- يزعم أنّه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ((من أراد أهلها بسوء -يريد المدينة- أذابه الله كما يذوب الملح في الماء)).

قال ابن حاتم في حديث ابن يحنّس بدل قوله: بسوء، شرًّا.

حدّثنا ابن أبي عمر، حدّثنا سفيان، عن أبي هارون موسى بن أبي عيسى (ح) وحدّثنا ابن أبي عمر، حدّثنا الدّراورديّ، عن محمّد بن عمرو،

<<  <   >  >>