للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أسامة بن يزيد ومن معه من الصحابة.

قال القمني: فهذه حملة أسامة بن زيد لم يكن لها من غرض سوى القتل والتحريق والعودة بالغنائم الممكنة وإرهابا للروم، لأن الإرهاب كان أحد أعمدة الدعوة ووسائلها إلى النصر (١).

عثمان والزبير وأبو بكر وطلحة وعبد الرحمن بن عوف.

اتهمهم فرج فودة بتكديس ثروات ضخمة، مع أنهم لم يكونوا يملكونها حسب زعمه قبل الإسلام (٢).

مع أنهم كلهم كانوا أثرياء في الجاهلية.

وقال: وجمع المال على هذا النحو لا يستقيم مع نقاء الإيمان وصفاء السريرة إلا بجهد مجهد وجهيد (٣).

عطارد بن حاجب بن زرارة.

وهو خطيب وفد بني تميم إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -.

قال القمني عنه لما افتخر أمام النبي - صلى الله عليه وسلم - بقبيلته: المضحك الكارثي في تاريخنا الميمون أنهم كانوا يقولون فقط، يعني من يملك فَمًا أكبر وصوتا أعلى هو الفائز ... كان الفخر عند العربي بكثرة الكلام ومن لا يحسن الكلام أعجم أي: حيوان لا يستطيع الكلام، لذلك تسمى الحيوانات عجماوات، فهم أفضل من الحيوان لأنهم يعرفون كيف يتكلمون، بينما الحيوان لا يعرف كيف يتكلم!! ولا


(١) شكرا ابن لادن (١٩٢).
(٢) الحقيقة الغائبة (٢٤ - ٢٥).
(٣) نفس المرجع (٢٥).

<<  <   >  >>