للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عبد الله العروي.

قال الربيعو عن عبد الله العروي: الذي يريد أن يلعب دور الداعية والتنويري، ولكنه يرفد رؤيته الإيديولوجية بسوسيولوجيا سطحية في تناوله لظاهرة الحركات الإسلامية المعاصرة، سوسيولوجيا مفعمة حتى الثمالة بنزعة استشراقية توجهها وتفضي بها إلى طريق مسدود (١).

وقال هشام جعيط في أوروبا والإسلام (١٦٣): إن العروي نفسه شخص غامض: أوربياني/ ضد الأوروبي، عروبي تاريخي/ ضد العروبة، ثقافي ثوري/ ضد الثورية، ماركسي/ ضد الماركسية، واع للاعتراضات التي يمكن أن نوجهها إليه، فإنه يقوم بها هو نفسه (٢).

علمانيون آخرون.

ذكر علي حرب أن هاشم صالح يتصرف كداعية وإن الخطاب يتحول عنده إلى ضرب من التبشير العقائدي بالحداثة (٣).

وصف أركون طه حسين وعلي عبد الرزاق بالسذاجة الفكرية (٤).

وأكد أن الجيل الأول من المتغربين كطه حسين وزكي مبارك وبشر فارس إنما كانوا مقلدين لمنهجيات أساتذتهم المستشرقين وأن الإسلام لم يتأثر كثيرا


(١) الحركات الإسلامية (٦٠ - ٦١).
(٢) أزمة الخطاب التقدمي (٨).
(٣) الممنوع والممتنع (١٣٩).
(٤) تاريخية الفكر العربي (٣٢).

<<  <   >  >>