للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٤/ ٢٢١)، والطحاوي، وصححه، وفي إسناده أبو يحيى القتات.

قال الحافظ في "التقريب": " أبو يحيى القتات -بقاف ومثناة مثقلة وآخره مثناة أيضًا- الكوفي، اسمه زاذان، وقيل دينار، وقيل مسلم، وقيل يزيد، وقيل زبان، وقيل عبد الرحمن، لين الحديث من السادسة، بخ د ت ق".

الحديث الرابع: قال أحمد (٣/ ٤٧٩): حدثنا حسين بن محمد حدثنا ابن أبي الزناد عن أبيه بن زرعة بن عبد الله بن جرهد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مر على جرهد؛ وفخذ جرهد مكشوفة في المسجد، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "يا جرهد؛ غط فخذك فإن الفخذ عورة".

وقال ابن القطان: "حديث جرهد له علتان:

إحداهما: الاضطراب المورث سقوط الثقة به، وذلك أنهم مختلفون فيه، فمنهم من يقول: زرعة بن عبد الرحمن. ومنهم من يقول: زرعة بن عبد الله. ومنهم من يقول: زرعة بن مسلم. ثم من هؤلاء من يقول: عن أبيه عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومنهم من يقول: عن أبيه عن جرهد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومنهم من يقول: زرعة من آل جرهد عن جرهد عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: وإن كنت لا أرى الاضطراب في الإسناد علة، فإنما ذلك إذا كان من يدور عليه الحديث ثقة، فحينئذ لا يضره اختلاف النقلة عليه إلى مسند ومرسل، أو رافع، وواقف، وواصل، وقاطع.

وأما إذا كان الذي اضطرب عليه بجميع هذا، أو ببعضه غير معروف؛ فالاضطراب حينئذ يكون زيادة في وهنه، وهذه حال هذا الخبر.

العلة الثانية: وذلك أن زرعة وأباه غير معروفي الحال ولا مشهوري الرواية" اهـ

الخامس: قال الدارقطني (١/ ٢٣١): حدثنا يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن بهلول قال: حدثني جدي، حدثنا أبي عن سعيد بن راشد، عن عباد بن كثير، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي، أيوب قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم- يقول: "ما فوق الركبتين من العورة، وما أسفل السرة من العورة"، سعيد وعباد لا يحتج بهما.

<<  <   >  >>