للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال أحمد بن حنبل: حديثه مضطرب ليس بذاك.

وقال يحيى والنسائي وأبو زرعة: ضعيف.

وفي لفظ عن يحيى: ليس بشيء، وقال الفلاس والدارقطني: متروك.

وقال أبو حاتم ابن حبان: يروي عن الأئمة الأحاديث الموضوعات، خصوصًا عن هشام بن عروة.

قال في "التقريب": "أشعث بن سعيد البصري أبو الربيع السمان متروك من السادسة ت ق".

وأما عاصم بن عبيد الله؛ فقال يحيى بن معين: ضعيف، لا يحتج بحديثه. وقال ابن حبان: كان سيئ الحفظ، كثير الوهم، فاحش الخطأ فتُرِكَ.

الثاني: قال الدارقطني في "سننه" (١/ ٢٧٢): قرئ على عبد الله بن محمد ابن عبد العزيز وأنا أسمع حدثكم داود بن عمرو حدثنا محمد بن يزيد الواسطي عن محمد بن سالم، عن عطاء، عن جابر قال: "كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مسير أو سفر، فأصابنا غيم فتحيرنا، فاختلفنا في القبلة، فصلى كل رجل منا على حده، وجعل أحدنا يخط بين يديه لنعلم أمكنتنا، فذكرنا ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فلم يأمرنا بالإعادة، وقال: "قد أجزأت صلاتكم" (١).

قال الدارقطني: كذا قال عن محمد بن سالم، وقال غيره: عن محمد بن عبيد الله العرزمي عن عطاء. وهما ضعيفان.

* قلت: أما محمد بن سالم؛ فكان ابن المبارك إذا مر بحديثه يقول: اضربوا عليه.

وقال أحمد: هو شبه المتروك.

وقال يحيى القطان: ليس بشيء.


(١) أخرجه الحاكم في "المستدرك" (١/ ٣٢٤)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٢/ ١٠).

<<  <   >  >>