للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٨٤ - " بابُ الإيمَانِ يَأرِزُ إلى الْمَدِينَةِ "

٦٨٠ - عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ:

أن رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: " إنَّ الإيمَانَ لَيَأرِزُ إلَى الْمَدِينَةِ كَمَا تَأرِزُ الْحَيَّةُ إلى حُجْرِهَا ".

٥٨٥ - " بَابُ إثْمَ مَنْ كَادَ أهْلَ الْمَدِينَةِ "

٦٨١ - عَنْ سَعْدٍ بنِ أبِي وَقَّاص رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ:

سَمِعْتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "لَا يَكِيدُ أهْلَ الْمَدِينَةِ أحَد إلَّا أنمَاعَ كَمَا يَنْمَاعُ الْمِلْحُ في الْمَاء".

ــ

٥٨٤ - " باب الإِيمان يأرز إلى المدينة "

٦٨٠ - معنى الحديث: يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - " إن الإِيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها " أي أن المؤمنين كلما شعروا بالخوف على دينهم وأحسّوا بالخطر على إسلامهم لجأوا إلى المدينة وآووا إليها كما تأوي الحية عندما تحس بالخطر إلى جحرها لتأمن فيه على نفسها.

فقه الحديث: دل هذا الحديث على أن المدينة قلعة الإِيمان وحصنه الحصين الذي يأوي إليه المسلمون عند اشتداد الفتن حفاظاً على دينهم، وفيه دليل على وجوب الهجرة على من خاف الفتنة على دينه. الحديث: أخرجه الشيخان. والمطابقة: في كون الترجمة جزءاً من الحديث.

٥٨٥ - " باب إثم من كادَ أهل المدينة "

٦٨١ - معنى الحديث: يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا يكيد أهل المدينة

<<  <  ج: ص:  >  >>