للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٥٣ - " بَابُ بَيْعِ الْمُدَبَّرِ "

٧٥٣ - عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: " بَاعَ النبي - صلى الله عليه وسلم - المُدَبَّرَ ".

٦٥٤ - " بَابُ ثَمَنِ الْكَلْبِ "

٧٥٤ - عَنْ أبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ:

ــ

" ورجل استأجر أجراً " أي عاملاً " فاستوفى منه " عمله " ولم يعطه أجرته " أي وأكل عليه أجرة عمله. الحديث: أخرجه البخاري وأحمد وابن ماجة.

فقه الحديث: دل هذا الحديث على ما يأتي: أولاً: تحريم بيع الحر وكونه من الكبائر، لأن هذا الوعيد لا يترتب إلاّ على كبيرة. ثانياًًً: أن من الكبائر الجرأة على الأيمان الباطلة، ونقض العهود، وأكل أجرة الأجير، لأنه استخدمه بغير عوض، وأكل حقه بالباطل، وهو من أقبح المظالم وأشدها. والمطابقة: في قوله: " رجل باع حراً ".

٦٥٣ - " باب بيع المدبَّر "

٧٥٣ - معنى الحديث: يقول جابر رضي الله عنه: " باع النبي - صلى الله عليه وسلم - المدبر " وهو العبد الذي أعتقه سيده بعد موته. الحديث: أخرجه أيضاًً أبو داود والنسائي وابن ماجة.

فقه الحديث: دل هذا الحديث على جواز بيع المدبر، قال الترمذي: والعمل على هذا الحديث عند بعض أهل العلم، لم يروا في بيع المدبر بأساً وهو قول الشافعي وأحمد وإسحاق. وكره قوم بيع المدبر، وهو قول سفيان الثوري ومالك. والمطابقة: في قوله: " باع النبي - صلى الله عليه وسلم - المدبَّر ".

٦٥٤ - " باب ثمن الكلب "

٧٥٤ - معنى الحديث: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن ثلاثة أشياء.

<<  <  ج: ص:  >  >>