للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٧٣ - " بَابُ فكاك الأسير "

٨٧٦ - عَنْ أبي مُوسى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " فُكوا الْعَانِيَ -يعني الأسير- وأطْعِمُوا الْجَائِعَ، وَعوُدُوا الْمَرِيضَ ".

ــ

بمائة وثمانين ألفاً، غير أنه لم تتمكن السفن العثمانية من الوصول إلى القسطنطينية بسبب السلاسل الحديدية التي حالت بينهم وبينها من جهة البحر، فلما رأى السلطان ذلك أمر بوضع ألواح خشبية على البر، وصب عليها الزيت، ونقل عليها السفن البحرية التي تبلغ نحو سبعين سفينة إلى الجانب الآخر من البحر على طريق برّي يبلغ ستة أميال، وتم ذلك في ليلة واحدة، فلم يطلع الصباح حتى رآها الروم قائمة على البحر تحاصر عاصمتهم، فأيقنوا بالهزيمة، واقتحم السلطان المدينة بمائة وخمسين ألفاً مكبرين مهللين، ودخلوا القسطنطينية في ٢٠ جمادى الأولى سنة ٨٥٧ هـ. واقتحم المسلمون كنيسة القديسة صوفيا حيث كان يصلي البطريق، فخرج منها، وقاتل حتى قتل، وأحال المسلمون تلك الكنيسة إلى مسجد إسلامي. ثالثاً: أن الحرب تدبير واحتيال، وكثيراً ما كان - صلى الله عليه وسلم - يعتمد في حربه على الخطط العسكرية والحيل الحربية. والمطابقة: في كون الترجمة جزءاً من الحديث. الحديث: أخرجه الشيخان والترمذي.

٧٧٣ - " باب فكاك الأسير "

٨٧٦ - معنى الحديث: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر بفك الأسير وتخليصه من يد المشركين، وفدائه بالمال، كما أمر أيضاً بإطعام الطعام لكل من يحتاج إليه من إنسان أو حيوان، وبعيادة المريض وزيارته أثناء مرضه.

فقه الحديث: دل هذا الحديث على ما يأتي: أولاً: مشروعية فكاك

<<  <  ج: ص:  >  >>