للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥٨ - " بَابُ النَّوْمِ مَعَ الْحَائِض وَهِيَ في ثِيَابِهَا "

١٨٩ - عَن أمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ:

حِضْتُ وأَنا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - في الْخَمِيلَةِ، فانْسَلَلْتُ، فخَرَجْتُ مِنْهَا فأخَذْتُ ثِيَابَ حَيْضَتِي فَلَبِسْتُهَا، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " أنُفِسْتِ؟ " قُلْتُ: نَعَمْ، فَدَعَانِي، فأدخَلَنِي مَعَهُ في الْخَمِيلَةِ وَأَنَّ النَّبِيَّ كَانَ يُقَبِّلُهَا وَهُوَ صَائِمٌ، قَالت: وكنتُ أغْتَسِلُ أنا والنَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ مِنَ الْجَنَابَةِ.

١٥٩ - " بَابُ شُهُودِ الحَائِضِ الْعِيدَيْن ودَعْوَة المُسلِمين، ويعْتَزِلْنَ المُصَلَّى "

١٩٠ - عن أمِّ عَطِيَّةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ:

ــ

١٥٨ - " باب النوم مع الحائض وهي في ثيابها "

١٨٩ - معنى الحديث: تقدم قريباً في " باب من سمَّى الحيض نفاساً، وإنما أعاده للمناسبة ".

ويستفاد منه: جواز النوم مع الحائض، والاستمتاع بها فيما عدا ما بين السرة والركبة، وما عدا الفرج عند البعض، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - باشر أم سلمة رضي الله عنها ونام معها وهي حائض، وأدخلها معه في الخميلة، والله أعلم.

الحديث: أخرجه الشيخان والنسائي. والمطابقة: في قولها: " وأدخلني معه في الخميلة ".

١٥٩ - " باب شهود الحائض العيدين ودعوة المسلمين ويعتزلن المصلى "

١٩٠ - معنى الحديث: تقول أم عطية رضي الله عنها "سمعت

<<  <  ج: ص:  >  >>