للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٠٤ - " بَابُ الْمرُورِ في الْمَسْجِدِ "

٢٤٤ - عن أبي مُوسَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ:

عَنِ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَنْ مَرَّ في شَيءٍ مِنْ مَسَاجِدِنَا أو أسْوَاقِنَا بِنَبْل فلْيَاخُذْ عَلَى نِصَالِهَا لا يَعْقِرْ بِكَفِّهِ مُسْلِمَاً".

٢٠٥ - " بَابُ الشِّعْرِ في الْمَسْجِدِ "

٢٤٥ - عن حَسَّانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ:

ــ

والمطابقة: في قوله: " أمسك بنصالها ".

٢٠٤ - " باب المرور في المسجد "

٢٤٤ - معنى الحديث: يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -"من مرَّ في شيء من مساجدنا أو أسواقنا " أي من اجتاز أيَّ مكان من الأماكن الحافلة بالناس سواء كان مسجداً أو سوقاً " بنبل " أي بسهام " فليأخذ على نصالها، لا يعقر بكفه مسلماً " أي فليحافظ عليها وليكن حذراً أثناء مروره بها، لئلا يجرح بها أحداً.

ويستفاد منه ما يأتي: أولاً: جواز المرور في المسجد وإن كان قد وضع في الأصل للعبادة، لأن الحاجة تقتضيه. ثانياًً: وجوب الحذر واليقظة عند المرور بالسلاح في المسجد أو غيره من الأماكن العامة خشية أن يؤذي به أحداً. الحديث: أخرجه الشيخان وابن ماجة. والمطابقة: في قوله: "من مَر في شيء من مساجدنا".

٢٠٥ - " باب الشعر في المسجد "

٢٤٥ - ترجمة راوي الحديث: هو شاعر الإِسلام وشاعر رسول الله

<<  <  ج: ص:  >  >>