للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٠٢ - " بَابُ فضلِ التَّأمِينِ "

٣٥٧ - عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: " إِذَا قَالَ أحَدُكُمْ: آمِينَ، وَقَالَتْ الْمَلاِئكَةُ في السَّمَاءِ: آمِينَ، فَوَافَقَتْ إحْدَاهُمَا الأخْرَى غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ".

٣٠٣ - " بَاب إذَا رَكَعَ دُونَ الصَّفِّ "

٣٥٨ - عن أبي بَكْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ:

أنَّهُ انتهَى إلى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ رَاكِع، فَرَكَعَ قَبْلَ أنْ يَصِلَ إلى

ــ

الشافعي الجهر بالتأمين، وذكر المزني في " مختصره " أنّ الشافعي قال: يجهر بها الإمام في الصلاة التي يجهر فيها بالقراءة والمأموم يخافت، وفي " التلويح " ويجهر فيها المأموم عند أحمد وإسحاق وداود. والمطابقة: في قوله: " إذا أمّن الِإمام ".

٣٠٢ - " باب فضل التأمين "

٣٥٧ - معنى الحديث: أن المسلم إذا أمن على دعائه أمنت الملائكة عند انتهائه منه، فإذا اتفقا في الوقت، غفرت ذنوبه. الحديث: أخرجه الستة بألفاظ.

ويستفاد منه: استحباب التأمين على الدعاء في الصلاة أو غيرها رجاء موافقة الملائكة في تأمينهم والفوز بالمغفرة. والمطابقة: في كون التأمين سبباً في المغفرة.

٣٠٣ - " باب إذا ركع دون الصف "

٣٥٨ - معنى الحديث: أن أبا بكرة جاء والنبي - صلى الله عليه وسلم - راكع فخشي

<<  <  ج: ص:  >  >>