للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصوم طاعة لله، وعليكِ أن تصومي شهرًا متتابعًا، إذا كنتِ نويتِ التتابع، أما إذا كنتِ ما نويتِ التتابع، فالأفضل التتابع؛ لأن الشهر يكون متتابعًا، أما إذا كنتِ نويتِ عدم التتابع؛ نويتِ أن تصومي ثلاثين يومًا مفرقة، فلا حرج أن تصومي الاثنين والخميس، حتى تكملي ثلاثين، أما إذا كنتِ نويتِ التتابع، فلا بدَّ من صوم ثلاثين يومًا متتابعة، أو قلتِ شهرًا ولا تنوي شيئًا، فالأفضل أن تتابعي؛ لأن الشهر يكون متتابعًا، ونوصيكِ بعدم العودة إلى النذور.

<<  <  ج: ص:  >  >>