للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النبي صلى الله عليه وسلم، لعبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: «صم من الشهر ثلاثة أيام فالحسنة بعشر أمثالها، وذلك صيام الدهر» (١) ورغّب الناس في صيام ست من شوال، فقال صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال كان كصيام الدهر» (٢) وهذا فضل من الله سبحانه وتعالى، وقال لعبد الله بن عمرو رضي الله عنهما لما طلب منه أن يسمح له بصيام الدهر قال: «صم يومًا وأفطر يومًا فذلك صيام داود عليه السلام وهو أفضل الصيام» (٣)


(١) صحيح البخاري أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ (٣٤١٨)، صحيح مسلم الصِّيَامِ (١١٥٩)، سنن النسائي الصِّيَامِ (٢٣٩٢)، سنن أبي داود الصَّلاَةِ (١٣٨٩)، مسند أحمد (٢/ ١٩٨).
(٢) أخرجه مسلم في كتاب الصيام، باب استحباب صوم ستة أيام من شوال إتباعًا، برقم (١١٦٤).
(٣) أخرجه البخاري في كتاب الصوم، باب صوم داود، برقم (١٩٨٠)، ومسلم في كتاب الصيام، باب النهي عن صوم الدهر لمن تضرر به، برقم (١١٥٩)، واللفظ له.

<<  <  ج: ص:  >  >>