للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١١ - بيان صفة العمرة

س: تسأل ع. من جازان، وتقول: ما هي صفة العمرة (١)؟

ج: العمرة: إن كان في مكة يخرج إلى التنعيم أو إلى عرفة، أو إلى الجعرانة ونحوها للحل، ثم يلبي بالعمرة، ينويها بقلبه ويقول: اللهم لبيك عمرة. ثم يدخل ويطوف بالبيت سبعة أشواط، ويصلي ركعتين، ثم يسعى بين الصفا والمروة سبعة أشواط، يبدأ بالصفا ويختم بالمروة، ثم يقصر من شعره، أو يحلق، هذه العمرة، والمرأة تقصر فقط، وإن كان بعيدًا، ليس في مكة يحرم من مكانه، إذا كان داخل حدود المواقيت كأهل أم السلم، أو الشرائع، أو جدة، يحرم من مكانه من بيته؛ لقوله صلى الله عليه وسلم، لما حدد الحدود قال: «ومن كان دون ذلك» (٢) يعني دون الميقات «فمن حيث أنشأ» (٣) النية، فيحرم من جدة، من أم السلم، من الشرائع، يحرم للعمرة، يقول: اللهم لبيك عمرة. وينويها بقلبه، ويلبي: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة


(١) السؤال الثاني عشر من الشريط رقم (٣٩٠).
(٢) صحيح البخاري الْحَجِّ (١٥٢٤)، صحيح مسلم الْحَجِّ (١١٨١)، سنن النسائي مَنَاسِكِ الْحَجِّ (٢٦٥٧)، مسند أحمد (١/ ٢٥٢)، سنن الدارمي الْمَنَاسِكِ (١٧٩٢).
(٣) أخرجه البخاري في كتاب الحج، باب مهل أهل المكة للحج والعمرة برقم (١٤٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>