للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لكل جهة من الأرض، ونحن في السودان غير محدد لنا ميقات مكاني ضمن تلك المواقيت، فمن أين نحرم سواء أتينا بحرًا أو جوًّا؟ علمًا بأنه عند دراستنا بالمدرسة علمونا بأننا – أهل السودان – نحرم من جدة، هل هذا صحيح؟ وإن كان خطأ فمن أين نحرم مأجورين (١) (٢)؟

ج: لقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه وَقَّتَ لأهل النواحي كلها المواقيت الخمسة المعروفة في الصحيحين؛ من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: «وقت النبي صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة ذا الحليفة – وهي معروفة تسمى الآن أبيار عليٍّ –ولأهل الشام الجحفة – وتسمى الآن رابغ –ولأهل نجد قرن المنازل – ويسمى وادي قرن، ويسميه بعض العامة السيل –ولأهل اليمن يلملم» (٣) معروفة أيضًا. وفي رواية عائشة وجماعة «ولأهل العراق ذات عرق» (٤) هذه خمسة مواقيت تقال في هَدْيِ النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عباس: «هن


(١) السؤال الأول من الشريط رقم (٣٥٧).
(٢) السؤال الأول من الشريط رقم (٣٥٧). ') ">
(٣) أخرجه البخاري في كتاب الحج، باب مهل أهل المكة للحج والعمرة برقم (١٤٢٧).
(٤) أخرجه أبو داود في كتاب المناسك، باب في المواقيت، برقم (١٧٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>