للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ج: ماء زمزم شفاء لما شرب له من غير حاجة إلى القراءة، يقول صلى الله عليه وسلم: «إنها مباركة، إنها طعام طعم، وشفاء سقم» (١)

فالشرب منها والاغتسال منها، كل ذلك من أسباب الشفاء والعافية، ويروى عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ماء زمزم لما شُرب له» (٢)

لكن في سنده ضعفًا، ولكن الثابت أنه قال صلى الله عليه وسلم «إنها مباركة، إنها طعام طعم، وشفاء سقم». والنبي صلى الله عليه وسلم لما فرغ من طوافه يوم العيد، يوم النحر أتاها، وشرب عليه الصلاة والسلام.


(١) أخرجه مسلم في كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل أبي ذر رضي الله عنه، برقم (٢٤٧٣)، دون لفظهوشفاء سقم ورواه الطيالسي في مسنده برقم (١٣٥٧)، والبيهقي في السنن الكبرى، باب سقاية الحج والشرب برقم (٩٤٤).
(٢) أخرجه الإمام أحمد في مسنده، من حديث جابر رضي الله عنه، برقم (١٤٤٣٥)، وابن ماجه في كتاب المناسك، باب الشرب من زمزم، برقم (٣٠٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>