للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محارم الله، يغار لله، هذا هو الواجب على المؤمن، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما ذكروا غيرة سعد بن عبادة، قال: «أتعجبون من غيرة سعد، لأنا أغير منه، والله أغير مني» (١) ويقول صلى الله عليه وسلم: «ما من أحد أغير من الله سبحانه أن يزني عبده أو تزني أمته» (٢) فالواجب الغيرة لله، لا تعصبًا ولا رياءً، بل إذا رأى المحارم تنتهك، غار لله، وأنكر ذلك، يعني غضب لله.


(١) أخرجه البخاري في كتاب الحدود، باب من رأى مع امرأته رجلا فقتله، برقم (٦٨٤٦)، ومسلم في كتاب اللعان، باب برقم (١٤٩٩).
(٢) أخرجه البخاري في كتاب الجمعة، باب الصدقة في الكسوف، برقم (١٠٤٤) ومسلم في كتاب الكسوف، باب صلاة الكسوف، برقم (٩٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>