للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إخراجه إذا دفعت مبلغا من المال، فماذا تعمل؟ هل تذهب إلى ساحر، أو كاهن، أو عراف وتزيل هذا المرض؟ أم تبقى مريضة طيلة حياتها؟ وهل يجوز الذهاب لمن يفك ويحل السحر، إذا كان على البرهان، كما يقال؟ وهل الشيوخ الذين يقرءون القرآن، على الماء والزيت والذين يخنقون مرضاهم ويقولون: هذا، أو هذه معهما جني لا بد أن يخرج بالضرب، أو بالخنق، ولا يأخذون مالا على هذا العمل؟ هل يجوز الذهاب لهم؟ وإذا وجد شخص مسحور، معمول له في بيته، ماذا يعمل به؟ يحرقه في النار أم يدسه في التراب، أم يرميه في البحر؟ وما حكم من يقول ممكن أن أكون أنا مسحورا، هل يكفر أم لا؟ جزاكم الله خيرا (١)

ج: أولا: ليس لمن يظن السحر في نفسه أن يذهب إلى السحرة والكهنة ليسألهم، لا يجوز له أن يتعاطى هذا عند السحرة أو الكهنة أو المنجمين، الرسول صلى الله عليه وسلم منع من إتيانهم، وقال عليه الصلاة والسلام: «من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة (٢)»، وقال: «من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول، فقد كفر بما


(١) السؤال السابع من الشريط رقم ٢٥٧
(٢) أخرجه مسلم في كتاب السلام، باب تحريم الكهانة وإتيان الكهان، برقم ٢٢٣٠

<<  <  ج: ص:  >  >>