للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشمس ومطر الشتاء، وإنني أخذت من تلك الأغراض، وبعد أربع سنوات تقريبًا جاءت شركة واشتغلت فيها، وذكرت تلك الأغراض، وطلبوا مني شراءها لحاجتهم بها، وبعتها بمبلغ مائة وخمسين دينارًا عراقيًّا، وهل تعتبر حرامًا، وكيف أتخلص منها، لأنني تبت إلى الله توبة نصوحًا إن شاء الله تعالى (١)؟

ج: إذا كان ألقوها راغبين عنها ما لهم فيها حاجة، يريدون أن يأخذها من شاء فلا بأس، يريدون الناس أن يأخذوها فلا بأس من أخذ شيء من ذلك، ولا حرج عليه، أما إن كان وضعوها ليرجعوا إليها، أو يوكلوا عليها من يبيعها، أو ما أشبه ذلك، يعني ما تركوها رغبة عنها، ولكن تركوها في المكان هذا، ليتصرفوا فيها بأنفسهم أو بوكلائهم، فالذي أخذه منها يعيده إلى وكلائهم، فإن كان ما وجد لهم وكلاء، ولا حصل من يقوم مقامهم يتصدق بها على بعض الفقراء ويكفي.


(١) السؤال العاشر من الشريط رقم (٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>