للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

: {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}، هذي رحم صلتها مطلوبة، وأنتم على خير، يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: «من أحب أن يبسط له في رزقه، وأن ينسأ له في أجله فليصل رحمه» (١) وهي رحم لكم، فإذا سمحتم عنها فذلك خير، وإن حاكمتموها عند عالم من علماء الشرع المعروفين بالخير والعلم والفضل يحكم بينكم لا بأس.


(١) أخرجه ابن حبان في كتاب البر والإحسان، باب صلة الرحم وقطعها ذكر إثبات طيب العيش في الأمن، وكثرة البركة في الرزق للواصل رحمه، برقم (٤٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>