للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اصلاة» (١) لكن إذا سمحت لها أن تزورهم للنصيحة والتوجيه والترغيب في الخير لعل الله يهديهم بأسبابها، لا حرج عليك، لو سمحت لها أن تزورهم وأن تنصحهم، لعل الله يهدي والدها بأسبابها، هذا كله طيب، وإذا كان هو الذي زوجك وهو بهذه الحالة، ففي تزويجه لك نظر، فإذا تيسر تجديد الزواج من أخ لها طيب، أو من عم لها طيب، إن كان وجد، أو من الحاكم الشرعي، إذا كان ما لها أقارب من المسلمين، هذا أحوط لنكاحك؛ لأن كثيرا من أهل العلم يقولون: إن من ترك الصلاة كفر كفرا أكبر، فإذا تيسر من يجدد لك النكاح فهو أحوط؛ إذا ما كان لها أقارب طيبون، ما لها أقارب غير أبيها، ما لها إخوة، ولا أعمام مستقيمون، فلا بأس، فالقاضي ولي لمن لا ولي له.


(١) أخرجه الترمذي في كتاب الإيمان، باب ما جاء في حرمة الصلاة، برقم (٢٦١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>