للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله عز وجل، ولكوني أعلم أن هذا شرك بالله عز وجل، وأخيرا جاؤوا لي بنبات من المدينة المنورة، اسمه كف مريم، وقالوا إنه يوضع في الماء عند الغروب، في آخر ليلة من الشهر العربي، ثم يؤخذ ماؤه قبل الغروب في يوم الجمعة، ويغسل به بعض أجزاء الجسم، مع ترديد القرآن الكريم، ودعاء الله عز وجل، وأكدوا لي بأن سيدات استعملنه، ثم رزقهن الله بالذرية بعد ذلك، ففعلت ذلك، وأنا لا أدري إذا كان هذا قد يغضب الله أم لا، علما بأني حريصة كل الحرص أنه لا أفعل شيئا من ذلك، يغضب الله، والسؤال أولا: هل هذا الذي فعلت يعد شركا بالله عز وجل، أم لا؟ ثانيا: أرجو أن تنصحوني بأي شيء أو بأي عمل أستطيع أن أتقرب به لله عز وجل؛ لكي يتقبل الدعاء، ويرزقنا بالذرية الصالحة، جزاكم الله خيرا. (١)

ج: أسأل الله أن يزيدك أيتها الأخت في الله من الخير، والعلم النافع والعمل الصالح، والرغبة فيما عند الله، والحذر من أسباب غضبه، ولا شك أن الواجب على كل مكلف من الرجال والنساء، هو تقوى الله، والحذر من أسباب الغضب، وألا يتعاطى شيئا مما حرمه


(١) السؤال الأول من الشريط رقم (١٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>