للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زوجته بنتا؟ (١)

ج: هذا قد تشبه بأعداء الله الكفرة، كما قال الله جل وعلا: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ} لا يجوز، هذا منكر لا يجوز التشبه بأعداء الله، بل يحمد الله ويسأل الله صلاحها وأن الله ينفع بها، وكم لله من بنت خير امرأة، هذه عائشة أفضل نساء العالمين- رضي الله عنها وأرضاها- المقصود: أن الإنسان لا يكره البنت، بل يحمد الله ويسأل لها الصلاح، ويسأل لها التوفيق، ولا يكره ذلك، كراهة البنت من عمل الجاهلية نسأل الله العافية.


(١) السؤال من الشريط رقم (٣٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>