للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيما أوجب الله عليك، ومصيرك يوم القيامة، كل هذا مما يرقق القلب، ومجالسة الأخيار والصالحين، كل هذا مما يرقق القلب. فعلامات الإيمان وعلامات الخير، المحافظة على الصلوات والإكثار من ذكر الله، وصحبة الأخيار كل هذا من علامات الخير، ومن علامات الشر صحبة الأشرار، والكذب والخيانة، وأشباه ذلك وخلاف الوعد، كما أخبر النبي عن المنافقين: «إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان (١)»، ومن علامات الإيمان الاستقامة على الخير، والإكثار من ذكر الله، وصحبة الأخيار، والإكثار من قراءة القرآن، والمحافظة على الصلاة في الجماعة، وبر الوالدين، وصلة الرحم، إلى غير هذا. ومن علامات الشر صحبة الأشرار، الغفلة عن ذكر الله، الإعراض عما أوجب الله، ارتكاب المعاصي والتساهل بها، كل هذه من علامات الشر نسأل الله العافية.

س: السائل: أبو أحمد، يقول: كيف يعرف المسلم مقدار إيمانه؟ (٢)

ج: على قدر خوفه من الله، وتعظيمه لله، ومسارعته لما أوجب


(١) أخرجه البخاري في كتاب الشهادات، باب من أمر بإنجاز الوعد، برقم ٢٦٨٢.
(٢) السؤال الثالث عشر من الشريط رقم ٤٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>