للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة (١)» وقال صلى الله عليه وسلم: «من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه المقام المحمود الذي وعدته، حلت له الشفاعة (٢)» رواه البخاري في الصحيح زاد البيهقي بإسناد جيد: «إنك لا تخلف الميعاد (٣)» وقال عليه الصلاة والسلام: «إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول (٤)» هذه سنة، فيجيب المؤذن كما قال بصوت منخفض وإذا فرغ يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، لكن بصوت منخفض غير صوت الأذان، ثم يأتي بـ: اللهم رب هذه الدعوة التامة، إلى آخره.


(١) سبق تخريجه.
(٢) سبق تخريجه.
(٣) سبق تخريجه.
(٤) أخرجه مسلم في كتاب الصلاة، باب استحباب القول مثل قول المؤذن لم نسمعه، برقم (٣٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>