للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صلى الله عليه وسلم: «ليس للعبد من صلاة إلا عقل منها (١)» المقصود أنك تجتهد في إقبالك على الصلاة وإحضار قلبك والخشوع فيها والحذر من الوساوس وأحاديث النفس التي تشوش عليك صلاتك.

س: أرجو من الله تعالى أن تجدوا لي حلا شافيا لحالة السرحان في الصلاة، ذلكم أنني أرغب أن أقبل على الله تعالى بحب وخشوع، وأترقب موعد الصلاة، وأتعوذ بالله من الشيطان كثيرا، إلا أنني أسرح كما ذكرت، وأتذكر مشاغل الدنيا، فماذا أفعل أرجوكم إنني أتعذب كثيرا كثيرا (٢)؟

ج: ننصحك بالتعوذ بالله من الشيطان إذا دخلت في الصلاة وحدث


(١) قال الحافظ العراقي في المغني عن حمل الأسفار في الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار: " حديث ليس للعبد من صلاته إلا ما عقل منها، لم أجده مرفوعا، وروى محمد بن نصر المروزي في كتابة الصلاة من رواية عثمان بن أبي دهرش مرسلا: لا يقبل الله من عبد عملا حتى يشهد قلبه بدنه، ورواه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث أبي بن كعب، ولابن المبارك في الزهد موقوفا على عمار: لا يكتب للرجل من صلاته ما سها عنه ". إحياء علوم الدين: ١/ ١٦٠، باب اشتراط الخشوع وحضور القلب.
(٢) السؤال السادس والعشرون من الشريط رقم ٢٩٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>