للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التي قبلها انتهت، وأن الذي بعدها سورة جديدة، هذا هو الصواب عند أهل العلم، وترقيمها في بعض المصاحف أنها الأولى غلط ليس بصواب، والصواب أنها ليست من الفاتحة، إنما أول الفاتحة: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (١) هذه الآية الأولى، {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} (٢) الثانية، {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} (٣) الثالثة، {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} (٤) الرابعة، {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} (٥) هي الخامسة {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} (٦) هذه هي السادسة، {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} (٧) هي السابعة.

أما التسمية فهي آية مستقلة فصل بين السور، ليست من الفاتحة، ولا من غيرها من السور في أصح قولي العلماء، إلا أنها بعض آية من سورة (النمل)، من قولة تعالى: {إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} (٨)


(١) سورة الفاتحة الآية ٢
(٢) سورة الفاتحة الآية ٣
(٣) سورة الفاتحة الآية ٤
(٤) سورة الفاتحة الآية ٥
(٥) سورة الفاتحة الآية ٦
(٦) سورة الفاتحة الآية ٧
(٧) سورة الفاتحة الآية ٧
(٨) سورة النمل الآية ٣٠

<<  <  ج: ص:  >  >>