للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ج: لا حرج في ذلك، أن يقرأ سورتين أو أكثر، قد كان بعض الأئمة في الأمصار يقرأ أحدهم الفاتحة وسورة، ويقرأ معها (قل هو الله أحد). فأقره النبي عليه الصلاة والسلام، وسأله عن ذلك، قال: لأني أحبها، فأخبره قال: «إن الله يحبك لحبك قل هو الله أحد (١)» وفي لفظ: «حبك إياها أدخلك الجنة (٢)» فلا حرج.

وجاء عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بعدة سور: سورتين في ركعة غير الفاتحة، وثبت عنه صلى الله عليه وسلم في حديث حذيفة: أنه في بعض صلاة الليل قرأ (البقرة) و (النساء) و (آل عمران) في ركعة، عليه الصلاة والسلام.


(١) أخرجه الربيع بن حبيب في مسنده (١/ ٣٥٧)
(٢) أخرجه أحمد في مسند المكثرين، من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، برقم (١٢٠٢٤) والترمذي في كتاب فضائل القرآن، باب ما جاء في سورة الإخلاص، برقم (٢٩٠١)

<<  <  ج: ص:  >  >>