للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة (الفاتحة) بصورة صحيحة لا تقبل صلاته يا سماحة الشيخ؟ (١)

ج: صلاتها صحيحة ومعذورة، الحمد لله، الله يقول: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} (٢) ما دام أنها عالجت واجتهدت ولم تستطع صلاتها صحيحة، والنبي صلى الله عليه وسلم قال للذي لا يستطيع، تقول: «سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر (٣)»

إذا كانت لا تستطيع عالجت نفسها ولم تستطع، تسبح: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله. محل القراءة ويكفي، أما الذي يتعمد؛ وهو يستطيع لكن يتعمد ما يقرأ الفاتحة فإنه لا تصح صلاته؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب (٤)» لكن إذا كانت امرأة عجزت، أو رجلا عجز فالله يقول: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} (٥)


(١) السؤال الواحد والأربعون من الشريط رقم (٣٥٨)
(٢) سورة التغابن الآية ١٦
(٣) أخرجه أحمد في مسند الكوفيين، من حديث عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه، برقم (١٨٦٣١)، وأبو داود في كتاب الصلاة، باب ما يجزئ الأمي والأعجمي من القراءة، برقم (٨٣٢)، والنسائي كتاب الافتتاح ما يجزئ من القراءة لمن لا يحسن القرآن، برقم (٩٢٤)
(٤) أخرجه البخاري في كتاب الأذان، باب وجوب القراءة للإمام والمأموم، برقم (٧٥٦)، ومسلم في كتاب الصلاة، باب وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة، برقم (٣٩٤).
(٥) سورة التغابن الآية ١٦

<<  <  ج: ص:  >  >>