للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السورة كلها، فإذا قلت مثلا: إياك نعبد، تعيد وتقول: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} (١)، أو قلت: اهدنا الصراط المستقيم. تعيدها وتقول: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} (٢) مع أن الرفع لا يضر في هذا، ما يغير المعنى، أو قلت: الحمد لله رب العالمين. ثم انتبهت وقلت: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (٣) بالخفض هذا هو الصواب، لكن النصب لا يضر لأن المعنى لا يتغير، فالحاصل أن اللحن الذي لا يغير المعنى لا يضر القراءة، لكن لو أعاد الآية فأصلحها على الوجه الأكمل فلا بأس، أما اللحن الذي يحيل المعنى فلا بد من إعادة الآية، لو قرأ: أهدنا. بفتح الهمزة، لا بد أن يعيد الآية، يقول: {اهْدِنَا} (٤) يعيدها بكسر الهمزة، لو قرأ: إياك نعبد. هذا غلط يخاطب مرأة، ما يصلح، لا بد أن يعيد الآية يقول: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} (٥)، أو قرأ: صراط الذين أنعمت عليهم. هذا غلط، يعيد الآية ويقول:


(١) سورة الفاتحة الآية ٥
(٢) سورة الفاتحة الآية ٦
(٣) سورة الفاتحة الآية ٢
(٤) سورة الفاتحة الآية ٦
(٥) سورة الفاتحة الآية ٥

<<  <  ج: ص:  >  >>