للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تجعل في السراج حتى ينور، كل هذا من فضله سبحانه وتعالى، فهو الذي نور العباد، ويسر لهم الأرزاق، وهو الذي بيده تصريف الأمور جل وعلا، فلا يضام عزه ولا ملكه سبحانه وتعالى، وهو القاهر فوق عباده، وكلهم تحت قهره، وكلهم تحت قدرته، وكلهم تحت عزه سبحانه وتعالى، وكلهم في قبضته.

<<  <  ج: ص:  >  >>