للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السورتين بعد الفاتحة في الأولى: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} (١) بعد الفاتحة، وفي الثانية: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (٢) بعد الفاتحة، للرجل والمرأة، والسنة أن تؤدى في البيت للرجل، وإن أداها في المسجد فلا بأس، وإن قرأ فيهما أيضا آية البقرة: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ} (٣) الآية، بعد الفاتحة، وفي الثانية آية آل عمران: {قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} (٤).

هذا هو السنة أيضا، والنبي فعل هذا وهذا عليه الصلاة والسلام، تارة يقرأ السورتين، وهما: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} (٥) و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (٦) وتارة يقرأ الآيتين: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ} (٧) الآية في الأولى أي بعد الفاتحة. وفي الثانية: {قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ} (٨) بعد الفاتحة، كلها سنة، وإن قرأ غير ذلك فلا حرج والحمد لله، لكن كونه يقرأ هاتين الآيتين أو هاتين السورتين هذا هو الأفضل تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم.


(١) سورة الكافرون الآية ١
(٢) سورة الإخلاص الآية ١
(٣) سورة البقرة الآية ١٣٦
(٤) سورة آل عمران الآية ٦٤
(٥) سورة الكافرون الآية ١
(٦) سورة الإخلاص الآية ١
(٧) سورة البقرة الآية ١٣٦
(٨) سورة آل عمران الآية ٦٤

<<  <  ج: ص:  >  >>