للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ج: لا حرج في مداومة القراءة على سور معينة إذا كان يعتقد أنه لا بأس بخلافها، لكن لكونها يحفظها أو لكونها أسهل عليه فلا بأس بذلك، أما إذا كان يعتقد أنه لا يجوز غيرها فلا يجوز، أما إذا كان يقرؤها لأنها أسهل عليه ولأنه يحفظها أو لأنها قصيرة فلا بأس بذلك ولا حرج، كان النبي صلى الله عليه وسلم في سنة المغرب، وفي سنة الفجر، وسنة الطواف يقرأ فيها: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} (١) و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (٢) وهكذا كان يقرأ في سنة المغرب: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} (٣) و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (٤) وكان يقرأ في الوتر سبح والغاشية، و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (٥) في الثالثة الأخيرة، يقرأ بسبح في الأولى في الثلاث الأخيرة، ثم الغاشية في الثانية، ثم {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (٦) في الثالثة بعد الفاتحة، كل هذا لا حرج فيه، والحمد لله.


(١) سورة الكافرون الآية ١
(٢) سورة الإخلاص الآية ١
(٣) سورة الكافرون الآية ١
(٤) سورة الإخلاص الآية ١
(٥) سورة الإخلاص الآية ١
(٦) سورة الإخلاص الآية ١

<<  <  ج: ص:  >  >>