للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله خيرا (١)

ج: صلاة الضحى سنة مؤكدة، وقد أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم جماعة من أصحابه، وقال عليه الصلاة والسلام: «فكل تسبيحة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، والنهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى (٢)» فهذا يدل على تأكدها وهي ركعتان، وإن صلى أربعا أو أكثر فكله طيب، والنبي صلى الله عليه وسلم صلى ثمانيا صلاة الضحى، لما دخل مكة صلى الضحى، صلاها ثماني ركعات، يسلم كل ثنتين، فالمقصود أن سنة الضحى مستحبة ومتأكدة دائما، وإن صلاها في بعض الأوقات وترك بعض الأوقات لا بأس، ولكن الأفضل أن يحافظ عليها دائما، وأقلها ركعتان، ومن صلى أكثر فأجره أكثر، ووقتها من ارتفاع الشمس قيد رمح إلى وقوف الشمس قبل الظهر بنصف الساعة، ثلث الساعة. وقوف الشمس يعني: لأن مدة الوقوف ليست طويلة عند توسط الشمس


(١) السؤال الثاني والثلاثون من الشريط رقم (٣٣٢)
(٢) أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب استحباب صلاة الضحى، وأن أقلها ركعتان، برقم (٧٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>