ص235 - كتاب فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر - بيان ما ينبغي من التكبيرات لمن أدرك الإمام راكعا

فصول الكتاب

[+]المجلد الأول
- -مقدمة
- [+]كتاب العقيدة
[+]المجلد الثاني
- [+]باب ما جاء في الذبح لغير الله
- [+]باب ما جاء في النذر لغير الله
- [+]باب ما جاء في دعاء غير الله تعالى
- [+]باب ما جاء في الشفاعة
  - -بيان أنه لا يشفع أحد عند الله تعالى إلا بإذنه
  - -حكم طلب الشفاعة من النبي - صلى الله عليه وسلم - أو غيره
- [+]باب ما جاء في التوسل
- [+]باب ما جاء في التبرك
- [+]باب ما جاء في الغلو في قبور الصالحين
[+]المجلد الثالث
- [+]باب ما جاء في ذم البدعة
- [+]باب ما جاء في الفرق والطوائف
- [+]باب ما جاء في السحر
- [+]باب ما جاء في الكهان ونحوهم
- [+]باب ما جاء في التطير
[+]المجلد الرابع
- [+]باب ما جاء في التنجيم
  - -حكم التحدث عن وقت وقوع الكسوف والخسوف
- [+]باب ما جاء في التوكل
- [+]باب ما جاء في الخوف والرجاء
- [+]باب ما جاء في الرياء
- [+]باب ما جاء في الحلف بغير الله
- [+]باب ما جاء في نواقض الإسلام
- [+]باب ما جاء في الإيمان بالغيب
- [+]باب ما جاء في حقيقة الإيمان
- [+]باب ما جاء في القضاء والقدر
- [+]باب ما جاء في أشراط الساعة
- [+]باب ما جاء في المهدي المنتظر والمسيح الدجال
- [+]باب ما جاء في الإيمان باليوم الآخر
[+]المجلد الخامس
- -تنويه
- [+]كتاب الطهارة
[+]المجلد السادس
- [+]كتاب الصلاة
  - [+]باب شروط الصلاة
  - [+]باب الأذان والإقامة
[+]المجلد السابع
- [+]بقية باب شروط الصلاة
[+]المجلد الثامن
- [+]باب صفة الصلاة
[+]المجلد التاسع
- [+]تكملة باب صفة الصلاة
- [+]الأذكار والأدعية داخل الصلاة وبعد التسليم
- [+]باب سجود السهو
- [+]باب صلاة التطوع
[+]المجلد العاشر
- [+]كتاب الصلاة (القسم الخامس)
[+]المجلد الحادي عشر
- [+]كتاب الصلاة (القسم السادس)
[+]المجلد الثاني عشر
- [+]كتاب الصلاة (القسم السابع)
  - [+]بقية باب أحكام الإمامة
  - [+]باب صلاة أهل الأعذار
[+]المجلد الثالث عشر
- [+]كتاب الصلاة (القسم الثامن)
[+]المجلد الرابع عشر
- [+]كتاب الصلاة (القسم التاسع)
  - [+]بقية باب أحكام الجنائز
[+]المجلد الخامس عشر
- [+]كتاب الزكاة
[+]المجلد السادس عشر
- [+]كتاب الصيام
[+]المجلد السابع عشر
- [+]كتاب الحج
[+]المجلد الثامن عشر
- [+]كتاب الحج وكتاب الجهاد
[+]المجلد التاسع عشر
- [+]كتاب البيوع الوقف الوصايا الفرائض
- [+]كتاب الوقف
- [+]كتاب الوصايا
- [+]كتاب الفرائض
[+]المجلد العشرون
- [+]كتاب النكاح
  - [+]حكم الزواج
  - [+]باب أحكام الصداق
[+]المجلد الحادي والعشرون
- [+]كتاب النكاح (القسم الثاني)
  - [+]أحكام الأنكحة الفاسدة
[+]المجلد الثاني والعشرون
- [+]كتاب الطلاق

ص: > >>

مسار الصفحة الحالية:

فهرس الكتاب باب أحكام الإمامة بيان ما ينبغي من التكبيرات لمن أدرك الإمام راكعا

قوله - صلى الله عليه وسلم: «مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم (١)» يعني: التكبير الأول. لكن إذا جاء والإمام راكع فقد يضيق الوقت، فإن ترك تكبيرة الركوع صح عند جمع من أهل العلم لضيق الوقت، ولكن إذا أتى بهما فهو الأحوط، وفيه خروج من الخلاف، فينبغي له أن يأتي بها على الأصل، يكبر وهو واقف التكبيرة الأولى، وهي تكبيرة الإحرام، فيكبر الثانية عند انحنائه وانخفاضه للركوع متى تيسر ذلك، فهذا هو الأحوط والأولى، ومتى ترك الثانية للضيق أجزأته الركعة - والحمد لله - في أصح قولي أهل العلم.

(١) أخرجه أحمد في مسند العشرة المبشرين بالجنة رضي الله عنهم، من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه، برقم (١٠٠٩) وأبو داود في كتاب الطهارة، باب فرض الوضوء، برقم (٦١) والترمذي في كتاب الطهارة، باب ما جاء أن مفتاح الصلاة الطهور، برقم (٣) وابن ماجه في كتاب الطهارة وسننها، باب مفتاح الصلاة الطهور، برقم (٢٧٥).

<< < ج:

ص: > >>