للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالجانب إذا أقيمت الصلاة، وتكون النساء مصافات للرجال، ولكن خلف الإمام (١)

ج: لا نعلم لهذا أصلا؛ أنهن يوجد لهن مساجد، وإنما المعروف أنهن يصلين خلف الرجال في مؤخرة المسجد، هذا هو الأولى، أن يكون في المؤخرة خلف الرجال، هذه السنة أن يكن خلف الرجال في مؤخرة المسجد، لكن هؤلاء إذا جعلوا عن يمين الرجال، أو عن شمال الرجال فلا بأس، يصح لأنهن لسن مخالطات للرجال، فصح أن يكن معهم في هذا، إذا كانت صفوفهن توازي صفوف الرجال عن اليمين أو الشمال، فإن الصلاة صحيحة حينئذ، ولا حرج في ذلك، لكن الأفضل والأولى أن تكون مصلياتهن خلف الرجال في مؤخرة المساجد، ويكون بينهن وبين الرجال شيء من الستر، فيكون حسنا حتى يتمكن من الصلاة من غير تعب ولا مشقة، إذا كان بينهن وبين الرجال ستر لا يمنع من رؤيتهن المأمومين، ولا يمنع من سماع صوت الإمام هذا هو الأفضل، لكن وجودهن عن يمين الصفوف، أو عن شمال الصفوف، مثل ما ذكر هنا لا حرج فيه إن شاء الله؛ لأنهن يستفدن من الصلاة مع


(١) السؤال الثاني عشر من الشريط رقم (٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>