للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم (١)» فلو فعل بأن أعطى بعضهم أكثر، أو أوصى لبعضهم بأكثر فهذا إليهم، إن سمحوا فلا بأس، وإلا رفعوا الأمر إلى الحاكم والحاكم ينظر في الوصية ويمنع العطية الزائدة، عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم (٢)» إذا أصحاب المعاصي المماثلة يصلى عليهم. وإنما تمنع الصلاة على الكافر، أما العاصي فيصلى عليه ولو عرف بأنه عاص، طالما أنه مسلم محكوم بإسلامه فإنه يصلى عليه حتى يحكم الحاكم المعروف أو يعرف أنه مرتد، بسبه الله، أو بسبه دين الله، أو تركه الصلاة أو غير هذا من موجبات الردة.


(١) أخرجه البخاري في كتاب الهبة وفضلها باب الإشهاد في الهبة، برقم (٢٥٨٧).
(٢) أخرجه البخاري في كتاب الهبة وفضلها باب الإشهاد في الهبة، برقم (٢٥٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>