للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يرددون الأذكار بصوت جماعي، مثل: لا إله إلا الله، محمد رسول الله وغير ذلك، وعندما يدخل الميت في القبر يؤذنون ويقيمون وبعد الدفن يلقنونه ويقولون: يا فلان ابن فلان قل: لا إله إلا الله قل: ربي الله، وديني الإسلام ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم، ما رأيكم في مثل هذا العمل؟ (١)

ج: هذا العمل كله بدعة لا يجوز، رفع الأصوات مع الجنائز: وحدوه أو لا إله إلا الله. كلها بدعة، السنة مع الجنائز التدبر والتأمل والخشوع وتذكر الموت والدعاء للميت، أما رفع الأصوات بالأذكار، أو وحدوه كل هذا لا أصل له وهكذا الأذان في القبر أو الإقامة في القبر كله بدعة، وهكذا التلقين، يا فلان اذكر ما خرجت عليه من الدنيا كله بدعة، والأحاديث في التلقين كلها غير صحيحة، وغير ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فهذا كله بدعة لا يلقن ولا ينفعه التلقين، ما ينفعه إلا عمله السابق قبل الموت، أما بعد الموت فلا ينفعه، وهكذا الأذان في قبره، والإقامة في قبره، والقراءة، كله بدعة لا تجوز.


(١) السؤال الأول من الشريط رقم (٤٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>