للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أمرنا؟ فقال عليه الصلاة والسلام: «اعملوا، فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة - ثم تلا قوله سبحانه: (٧)» المقصود أنه صلى الله عليه وسلم ذكرهم، وتلا عليهم بعض الأحاديث عليه الصلاة والسلام، فإذا تيسر تذكير الحاضرين ووعظهم فلا بأس بذلك، وهو حسن إن شاء الله.


(١) أخرجه البخاري في كتاب تفسير القرآن، باب (فسنيسره للعسرى)، برقم (٤٩٤٩)، ومسلم في كتاب القدر، باب كيفية خلق الآدمي في بطن أمه وكتابة رزقه وأجله وعمله وشقاوته وسعادته، برقم (٢٦٤٧)، واللفظ لمسلم، والآيات في سورة الليل (٥ - ١٠).
(٢) سورة الليل الآية ٥ (١) {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى}
(٣) سورة الليل الآية ٦ (٢) {وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى}
(٤) سورة الليل الآية ٧ (٣) {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى}
(٥) سورة الليل الآية ٨ (٤) {وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى}
(٦) سورة الليل الآية ٩ (٥) {وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى}
(٧) سورة الليل الآية ١٠ (٦) {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى}

<<  <  ج: ص:  >  >>