للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من قولي العلماء ولو كان ما جحد الوجوب، فإن العلماء اختلفوا فيمن تركها تكاسلا هل يكفر أم لا، والأرجح أنه يكفر والعياذ بالله إذا تركها تكاسلا، أما إذا تركها جاحدا للوجوب كفر إجماعا، نسأل الله العافية، مثل هذا لا يدعى له، ولكن إذا دعا لهم هم، قال: أحسن الله عزاءكم، أو: جبر مصيبتكم، أو: عوضكم الله خيرا منه، أو ما أشبه ذلك، فلا بأس بذلك، ولكن ينبغي له أن يطمئنهم أن مثل هذا ليس كفؤا للحزن عليه، وليس أهلا للحزن عليه، لما هو عليه من الباطل والكفر، نسأل الله العافية، فينصحهم ويدعو لهم بالدعوة المناسبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>