للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت)) (١).

٨ - مما يدل على عظم شأنها أن الله لم يفرضها في الأرض بواسطة جبريل، وإنما فرضها بدون واسطة ليلة الإسراء فوق سبع سموات.

٩ - فرضت خمسين صلاة، وهذا يدل على محبة الله لها، ثم خفف الله - عز وجل - عن عباده، ففرضها خمس صلوات في اليوم والليلة، فهي خمسون في الميزان، وخمس في العمل، وهذا يدل على عظم مكانتها (٢).

١٠ - افتتح الله أعمال المفلحين بالصلاة واختتمها بها، وهذا يؤكد أهميتها، قال الله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ


(١) متفق عليه: البخاري، كتاب الإيمان، باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((بني الإسلام على خمس)) ١/ ٩٢، برقم ٨، ومسلم، كتاب الإيمان، باب أركان الإسلام ودعائمه العظام
١/ ٤٥، برقم ١٦.
(٢) متفق عليه من حديث أنس - رضي الله عنه -: البخاري، كتاب التوحيد، باب ما جاء في قوله - عز وجل -: {وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْلِيماً}، برقم ٧٥١٧، ومسلم، كتاب الإيمان، باب الإسراء برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفرض الصلوات، برقم ١٦٢.

<<  <   >  >>