للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المستقبل، والعبرة في ذلك لغلبة الظن، أي احتمال مافوق ٥٠%. وكذلك الحكم في تعقيم الرجل.

[آداب الجماع]

للجماع آداب كثيرة ثابتة في السنة النبوية منها مايأتي (١): تستحب التسمية قبله، ويقرأ {قل هو الله أحد} [الإخلاص:١/ ١١٢]، ويكبر، ويهلل، ويقول ولو مع اليأس عن الولد: «باسم الله العلي العظيم، اللهم اجعلها ذرية طيبة، إن كنت قدرت أن تخرج ذلك من صلبي» «اللهم جنِّبني الشيطان، وجنب الشيطان مارزقتني» رواه أبو داود. وينحرف عن القبلة، ولايستقبل القبلة بالوقاع، إكراماً للقبلة.

وأن يتغطى نفسه هو وأهله بغطاء، وألا يكونا متجردين (٢) فذلك مكروه كما سيأتي.

وأن يبدأ بالملاعبة والضم والتقبيل. وإذا قضى وطره، فليتمهل لتقضي وطرها، فإن إنزالها ربما تأخر. ويكره الإكثار من الكلام حال الجماع، ولايخليها عن الجماع كل أربع ليال مرة بلا عذر.

وتأتزر الحائض بإزار مابين السرة والركبة إذا أراد الاستمتاع بها.


(١) المغني: ٢٥/ ٧، إحياء علوم الدين: ٤٦/ ٢ ومابعدها، كشاف القناع: ٢١٦/ ٥ ومابعدها، مختصر منهاج القاصدين: ص٧٣، فتح المعين: ص ١٠٧،الأذكار للنووي: ص ١٥٩، نيل الأوطار: ١٩٤/ ٦.
(٢) روى ابن ماجه حديثاً عن عتبة بن عبد السُّلمي: «إذا أتى أحدكم أهله، فليستتر، ولايتجردا تجرد العَيْرين» أي الحمارين (نيل الأوطار: ١٩٤/ ٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>