للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤ - أن يضع في سجوده ركبتيه، ثم يديه، ثم جبهته وأنفه (١).

١٥ - التسبيح في السجود ثلاثاً: «سبحان ربي الأعلى» (٢) مع إضافة «وبحمده» وهو أدنى الكمال.

١٦ - وضع يديه حِذْو منكبيه في السجود، وضم أصابعه منشورة نحو القبلة (٣).

١٧ - مجافاة الرجل عضديه عن جنبيه، وبطنه عن فخذيه في ركوعه وسجوده. أما المرأة والخنثى فلا يجافيان، بل يضمان بعضهما إلى بعض؛ لأنه أستر لها، وأحوط للخنثى. ويسن أيضاً تفرقة ركبتيه وكذا قدميه بشبر (٤).

١٨ - توجيه المصلي رجلاً كان أو غيره أصابع رجليه نحو القبلة (٥).

١٩ - الدعاء في الجلوس بين السجدتين: بأن يقول: (ربي اغفر لي وارحمني، واجبرني، وارفعني، وارزقني واهدني وعافني) (٦)

٢٠ - الافتراش في جلوسه بين سجدتيه، وفي جلوس تشهد أول: بأن يجلس على يسراه، وينْصِبَ يمناه (٧).والحكمة: أن المصلي مستوفز للحركة غالباً، والحركة عن الافتراش أهون.

٢١ - جلوس استراحة: بعد سجدة ثانية يقوم عنها مفترشاً (٨)، وذلك بقدر الطمأنينة، ولا يضر زيادتها على قدر الجلوس بين السجدتين على المعتمد. ويأتي بها المأموم وإن تركها الإمام.

٢٢ - الاعتماد على الأرض بيديه عند قيامه من جلوسه (٩)، أو سجوده؛ لأنه أبلغ في الخشوع والتواضع، وأعون للمصلي.

٢٣ - رفع يديه عند قيامه من تشهد أول (١٠).

٢٤ - تورك في التشهد الأخير: بأن يلصق وركه الأيسر بالأرض، وينصب رجله اليمنى (١١)، إلا أن يريد سجود سهو، أو يطلق بأن لم يرده ولا عدمه، فيفترش، لاحتياجه إلى السجود بعد.

٢٥ - وضع يديه على فخذيه، وقبض أصابع يده اليمنى، إلا المسبّحة، فيشير بها منحنية عند ((إلا الله)) بلا تحريك، وينشر أصابع اليسرى مضمومة (١٢).

٢٦ - ألا يجاوز بصرُه إشارته بالمسبحة (١٣).

٢٧ - التعوّذ من العذاب بعد التشهد الأخير (١٤)، ويسن الدعاء بغير ذلك كاللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت، وما أنت


(١) رواه الترمذي وحسنه.
(٢) رواه بلا تثليث مسلم، ورواه أبو داود بالتثليث.
(٣) الأول رواه أبو داود وصححه النووي. والضم والنشر رواه البخاري.
(٤) ثبت في الأحاديث الصحيحة.
(٥) رواه البخاري.
(٦) روى بعضه أبو داود، وباقيه ابن ماجه.
(٧) رواه الترمذي وصححه في الجلوس بين السجدتين، ورواه البخاري في جلوس التشهد.
(٨) رواه البخاري في الاستراحة. وأما الافتراش فرواه الترمذي وقال: حسن صحيح.
(٩) رواه البخاري.
(١٠) رواه الشيخان.
(١١) رواه البخاري.
(١٢) رواه مسلم إلا ((عدم التحريك)) فأبو داود.
(١٣) رواه أبو داود بإسناد صحيح.
(١٤) لخبر مسلم السابق: ((إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع، فيقول: اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وعذاب النار، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال)).

<<  <  ج: ص:  >  >>