للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٤٨٤ - وَحيثُ كانَ قبْلَهُ يُشَمَّرُ ... وتَرْكُهُ وَإِنْ أَضَرَّ الأَشْهَر

١٤٨٥ - ومن تكن له بِمِلْكٍ شَجَرَهْ ... أَغْصانُها عاليةٌ مُنْتَشِرَهْ

١٤٨٦ - فَلاَ كلامَ عِنْدَ ذَا لِجارِها ... لا في ارْتِفاعِها ولا انْتِشارِهَا

١٤٨٧ - وكُلُّ ما خَرَجَ عن هواءِ ... صاحِبِها يُقْطَعُ باسْتِواءِ

١٤٨٨ - وَإِنْ تَكُنْ بِمِلْكِ مَنْ لَيْسَتْ لَهُ ... وانْتَشَرَتْ حتَّى أَطَلَّتْ جُلَّهُ

١٤٨٩ - فما لرب المِلْكِ قَطْع ما انْتَشَرْ ... لِعِلْمِهِ بِأَنَّ ذا شَأْنُ الشَّجَرْ

١٤٩٠ - والحُكْمُ في الطريقِ حُكْمُ الجارِ ... في قَطْعِ ما يُؤْذي مِنَ الأَشْجارِ

فصل في مُسْقِطِ القيامِ بالضَّرَر

١٤٩١ - وَعَشْرَةُ الأَعْوامِ لامْرِئٍ حَضَرْ ... تَمْنَعُ إنْ قامَ بِمُحْدِثِ الضَّرَرْ

١٤٩٢ - وَذَا بِهِ الْحُكْمُ وبالقيامِ ... قَدْ قيلَ بالزائدِ في الأيَّامِ

١٤٩٣ - وَمَنْ رَأَى بُنْيانَ مَا فيهِ ضَرَرْ ... وَلَمْ يَقُمْ مِنْ حِينِهِ بِمَا ظَهَرْ

١٤٩٤ - حتى رَأَى الْفَراغَ مِنْ إِتْمامِهِ ... مُكِّنَ بِاليَمينِ مِنْ قِيامِهِ

١٤٩٥ - فَإِنْ يَبِعْ بَعْدُ بِلاَ نِزاعِ ... فلا قِيامَ فيه لِلْمُبْتاعِ

١٤٩٦ - وإِنْ يَكُنْ حينَ الخِصامِ باعا ... فالمُشْتري يَخْصِمُ ما اسْتطاعا

١٤٩٧ - وَمانِعُ الشَّمْسِ أَوالرِّيحِ مَعَا ... لِجارِهِ بِمَا بَنَى لَنْ يُمْنَعَا

فصل في الغَصْبِ والتَّعَدِّي

١٤٩٨ - وغَاصِبٌ يَغْرَمُ ما اسْتَغَلَّهُ ... مِنْ كُلِّ شيءٍ وَيَرُدُّ أَصْلَهُ

١٤٩٩ - حيثُ يُرى بِحالِه فَإِنْ تَلِفْ ... قُوِّمَ وَالمِثْلُ بِذِي مِثْلِ أُلِفْ

١٥٠٠ - والقَوْلُ لِلْغاصِبِ في دَعْوَى التَّلَفْ ... وَقَدْرِ مغْصوبٍ وَمَا بِهِ اتَّصَفْ

١٥٠١ - والْغُرْمُ والضَّمانُ مَعْ عِلْمٍ يَجِبْ ... عَلَى الَّذي انْجَرَّ إليهِ مَا غُصِبْ

<<  <   >  >>