للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

"فصل" والاعتكاف سنة مستحبة (١)، وله شرطان:

١ - النية

٢ - واللبث في المسجد.

ولا يخرج من الاعتكاف المنذور إلا لحاجة الإنسان (٢) أو عذر: من حيض أو مرض، لا يمكن المقام معه.

ويبطل بالوطء (٣).


(١) روى البخاري (١٩٢٢) ومسلم (١١٧٢) عن عائشة رضي الله
عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حى توفاه الله، ثم اعتكف أزواجه من بعده.
وروى البخاري (١٩٣٦) من حديث طويل عنها: أنه صلى الله عليه وسلم اعتكف في آخر العشر من شوال.
[اعتكف: أقام في المكان ولزمه، الاعتكاف مصدر، واللبث بمعناه]
(٢) روى البخاري (١٩٢٥) ومسلم (٢٩٧) عن عائشة رضي الله عنها قالت: وإن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدخل على رأسه، وهو في المسجد، فأرَجَلهُ، وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة إذا كان معتكفاً.
[فأرجله: فأسرح شعره].
(٣) لقوله تعالى: "ولاْ تُباشِرُوهُن وأنتمْ عَاكفُونَ في المسَاجِدِ " / البقرة: ١٨٧/. أي لا تجامعوا أزواجكم في حال اعتكافكم.

<<  <   >  >>