للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شِرَارُكُمْ، أَقَلُّهُمْ رَحْمَةً لِلْيَتِيمِ وَأَغْلَظُهُمْ عَلَى المِسْكِينِ» (١). وحديث «خَيْرُ تِجَارَتِكُمُ البَزُّ وَخَيْرُ صَنَائِعِكُمُ الخَرْزُ» (٢)، و «مِنْ سِيَادَةِ المَرْءِ خِفَّةُ عَارِضَيْهِ» (٣) و «النَّاسُ أَكْفَاءٌ إِلاَّ حَائِكٌ أَوْ حَجَّامٌ» (٤).

ومن الوضاعين من جعل الأسانيد المشهورة للحكم القديمة، وللأقوال المعسولة، ومنهم من وضع الحديث للإغراب ليقصدوا بالطلب لما عندهم من غريب الحديث، وهؤلاء من جهال أهل الحديث، بل من المتطفلين على الحديث النبوي وعلمائه، ومنهم من وضع الأحاديث في أصناف معينة من المآكل لترويجها، أو في مهن خاصة للرفع من قدرها .. وفي غير هذا وذاك، وقد بَيَّنَ العلماء جميع هذا، ووضعوا قواعد علمية دقيقة لحفظ الحديث.


(١) " تدريب الراوي ": ص ١٨٠، ١٨١. و" الباعث الحثيث ": ص ٨٩ حيث قال: وسعد بن طريف هذا، قال فيه ابن معين: «لاَ يَحِلُّ لأَحَدٍ أَنْ يَرْوِي عَنْهُ». وقال ابن حبان: «كَانَ يَضَعُ الحَدِيثَ». وراوي القصة عنه سيف بن عمر، قال فيه الحاكم: «اتُّهِمَ بِالزَّنْدَقَةِ وَهُوَ فِي الرِّوَايَةِ سَاقِطٌ». اهـ.
(٢) " قبول الأخبار ": ص ٢١. وانظر في " المدخل ": ص ٢٤ بعض ما وضعه الكذابون في الشهوات والملذات.
(٣) " قبول الأخبار ": ص ٢١. وانظر في " المدخل ": ص ٢٤ بعض ما وضعه الكذابون في الشهوات والملذات.
(٤) " قبول الأخبار ": ص ٢١. وانظر في " المدخل ": ص ٢٤ بعض ما وضعه الكذابون في الشهوات والملذات.