للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ينشأ عن تغلب الأهواء، وتقليد الغربيين في غير مصلحة، فيتعيّن على دعاة الإصلاح أن يجهروا بإنكارهِ، ويعملوا على تنقية المجتمع من أقذائه ومتى قَوِيت عزائمهم، وجاهدوه من طُرُقه الحكيمة أماطوا أذاه وغلبوه على أمره» (١).

٧٤ - وقال محمد بن الحسن الحجوي [من علماء المغرب -

(ت ١٣٧٩هـ)]: «ويكون تعليم البنات على يد نسوة معلمات فاضلات ماهرات في التعليم حسنة السلوك مؤتمنات، وفي محلات مخصوصة بالبنات لا مختلطات بالأولاد» (٢).

٧٥ - وقال مصطفى السباعي [من علماء سورية - (ت ١٣٨٤هـ)]: «يتشدد الإسلام في منع اختلاط النساء بالرجال، وقد قامت حضارته الزاهرة التي فاقت كل الحضارات؛ في إنسانيتها ونبلها وسموها على الفصل بين الجنسين، ولم يؤثِّر هذا الفصل على تقدم الأمة المسلمة، وقيامها بدورها الحضاري الخالد في التاريخ» (٣).

٧٦ - وقال الشيخ محمد بن إبراهيم [مفتي البلاد السعودية في زمانه- (ت١٣٨٩هـ)]: «وأما اختلاط النساء بالرجال فهذا من أكبرالمنكرات التي يتعيّن إنكارها على الجميع» (٤).


(١) محاضرات إسلامية، ص ١٩٧.
(٢) تعليم الفتيات لا سفور المرأة، الحجوي، ص ١٢٤.
(٣) المرأة بين الفقه والقانون، لمصطفى السباعي، ص ١٨٦.
(٤) فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن إبراهيم، ١٠/ ٤٩.

<<  <   >  >>