للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي لفظ للبخاري: ((إن كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليقبِّل بعض أزواجه وهو صائم، ثم ضحكت))، وفي لفظ لمسلم عن عروة بن الزبير - رضي الله عنه -، أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أخبرته، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يُقَبِّلُها وهو صائم)) وفي لفظ: ((كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُقَبِّل في شهر الصوم)) وفي لفظ ((كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يُقبِّل في رمضان وهو صائم)) (١).

وعن حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها، قالت: ((كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبل وهو صائم)) (٢)، وعن عمرو بن أبي سلمة - رضي الله عنه - أنه سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أيُقَبِّل الصائم؟ فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((سل هذه)) لأم سلمة، فأخبرته: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصنع ذلك، فقال: يا رسول الله! قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أما والله إني لأتقاكم لله وأخشاكم له)) (٣).


(١) متفق عليه: البخاري، كتاب الصوم، باب المباشرة للصائم، برقم ١٩٢٧، وباب القبلة للصائم، برقم ١٩٢٨، ومسلم، كتاب الصيام، باب بيان أن القبلة في الصوم ليست محرمة على من لم تحرك شهوته، برقم ١١٠٦.
(٢) مسلم، كتاب الصيام، باب بيان أن القبلة في الصوم ليست محرمة على من لم تحرك شهوته، برقم ١١٠٧.
(٣) مسلم، كتاب الصوم، باب بيان أن القبلة في الصوم ليست محرمة على من لم تحرك شهوته، برقم ١١٠٨.

<<  <   >  >>